Free Essay

Camels

In:

Submitted By hussienalmawla
Words 4296
Pages 18
التحليل المالي في المصارف
دراسة مقارنة + نموذج CAMELS ➢ مقدمة عن التحليل المالي في المصارف
معايير الأداء في التحليل المالي في المصارف
المجموعات النوعية لمؤشرات التحليل المالي
الجهات المستفيدة من التحليل المالي في المصارف
محددات التحليل المالي في المصارف

➢ أولاً: دراسة مقارنة لأداء المصارف لغاية 30/أيلول/2009
مقارنة عامة
أرصدة وودائع مع البنوك
تحليل التسهيلات الائتمانية المباشرة
تحليل ودائع العملاء
تحليل الحصة السوقية
نسب

➢ ثانياً: نظام التقييم المصرفي الأمريكي CAMELS
كفاية رأس المال Capital Adequacy
جودة الأصول Assets Quality
الإدارة Management
الربحية Earnings
السيولة Liquidity
الحساسية Sensitivity

المراجع: ➢ تحليل و تقييم أداء المصارف, دمشق بالتعاون مع اتحاد المصارف الأمريكية و مصرف سورية المركزي, خليل الشماع. ➢ مقابلة مع المحلل المالي أيمن عزت الميداني. ➢ رسالة ماجستير ➢ رسالة دكتوراه

مقدمة:
التحليل المالي هو تحليل القوائم المالية ( قائمة المركز المالي , قائمة الدخل , قائمة التدفقات النقدية ) وقد تزايد الاهتمام بالتحليل المالي للمصارف عبر الزمن حيث كان منصباً في البداية وبالدرجة الأولى على مصادر التمويل طويلة الأجل لكن بعد أزمة الكساد الكبير الذي أصاب الاقتصاديات الرأسمالية عام 1929 توجه الاهتمام نحو سيولة المصارف وربحيتها بسبب الديون الكبيرة والانهيارات المتلاحقة والخروج من السوق فتناما الاهتمام بقائمة الدخل وصارت أهميتها تفوق قائمة المركز المالي أما بعد الحرب العالمية الثانية عاد الاهتمام إلى الميزانية العمومية بسبب التضخم الكبير في الأسعار وزيادة مديونية الدولة للجهاز المصرفي مما يؤثر على القيم في الميزانية فتناوبت الميزانية وقائمة الدخل بالأهمية.
واليوم أخذت المصارف تهتم تدريجياً بقياس أداء الإدارات والفروع وبمحاسبة التكاليف والمحاسبة الإدارية ومحاسبة المسؤولية وإعداد ورقابة وتنفيذ الموازنات التخطيطية.

معايير الأداء في التحليل المالي في المصارف:
1- معايير تاريخية:
وهي معايير مستخدمة في أداء المصرف ذاته في الماضي وتبرز أهمية هذا النوع في اختلاف المصارف في خصوصيتها وظروفها ونشاطها وكيفية تطورها.
2- المعايير القطاعية:
هي معايير مستخدمة في القطاع المصرفي الذي ينتمي إليه المصرف وتشير إلى معدل أداء مجموعة من المصارف في نفس القطاع.
3- المعايير المطلقة:
معايير مستمدة من تقاليد أو تشريعات سائدة أو من معايير دولية تنعكس في مجموعة من النسب المتعارف عليها والمستمدة من التجاري العملية والمعايير الدولية.
4- المعايير المستهدفة:
معايير تعمل إدارة المصرف على بلوغها من خلال استراتيجياتها وسياساتها وخططها وموازناتها يعني الابتعاد عنها انحراف عن الأداء المطلوب يجب معرفة أسبابه ومعالجته وهذه المعايير تفرض من قبل المصرف المركزي أو السوق المالي.

المجموعات النوعية لمؤشرات التحليل المالي:
1- تحليل أداء فريق الإدارة:
ينصب على جدارة فريق الإدارة في تحقيق أهداف المصرف والوسائل والنظم والأساليب المستخدمة من قبله من خلال متابعة المؤشرات الدورية
2- تحليل السيولة:
قدرة المصرف على مواجهة الالتزامات قصيرة الأجل بوجه خاص سحوبات الودائع تحت الطلب.
3- تحليل استخدام الأموال:
مؤشرات تقيس فاعلية وكفاية المصرف في استخدام موارده أو موجوداته.
4- تحليل الربحية:
قدرة المصرف على تحقيق الدخل الصافي من الإيرادات الإجمالية من مجموع الموجودات ومن حقوق الملكية.
5- تحليل الرفع المالي ومتانة وكفاية رأس المال.
مؤشرات تقيس درجة استخدام المصرف للمطلوبات قياساً بحقوق الملكية ضمن مزيج الهيكل المالي وكيفية الاستفادة من الرفع المالي في تحسين الربحية ومدى متانة رأس المال (الملاءة المصرفية ).
6- التحليل الشامل ( العمودي أو الأفقي ):
تستعمل هذه المؤشرات في قياس نمو المصرف عبر الوقت إما في حساب الاتجاه خلال عدد من السنوات أو بالقياس إلى سنة أساس أو باستخدام نسب النمو السنوي وكذلك متابعة التغيرات الهيكلية في مكونات الميزانية العمومية بالقياس إلى مجموعة الموجودات والتغيرات الهيكلية في قائمة الدخل.
7- تحليل وتقييم عمليات السوق المالي:
مؤشرات تدل على تقييم السوق المالي لأسهم وسندات المصرف إما على أساس سعر السهم الواحد أو مجموع القيمة السوقية أو بقياس العلاقة بحسب القيم السوقية والدفترية بالإضافة إلى حساب مؤشرات عمليات السوق المالي.
8- التحليل القطاعي والإجمالي:
ينصب على مقارنة أداء المصرف بأداء القطاع المصرفي أو بالمصارف المنافسة أو بشركات في قطاعات مختلفة من الاقتصاد الوطني ككل.
9- تحليل الظروف المحيطة بالمصرف:
تحليل أثر السياسات الاقتصادية والمالية والنقدية على المصرف باعتباره يعيش و يتفاعل معها.
10- تحليل توزيع الفروع المصرفية على المناطق:
تتم المقارنة بين توزيع الفروع المصرفية بحسب المحافظات وتشخيص كثافة الفروع مع الكثافة السكانية.
11- المقارنة مع الأداء المستهدف:
ينصب على قياس أداء المصرف المتحقق ومقارنته بالأداء المستهدف وتحديد الانحرافات لبيان أسبابها ومعالجتها.

الجهات المستفيدة من التحليل المالي في المصارف:
1- الإدارة.
2- المصرف المركزي.
3- المودعون.
4- المالكون أو المساهمون.
5- السوق المالي والهيئة العامة لسوق المال.
6- السلطة الضريبية.
7- الجمهور.

محددات التحليل المالي في المصارف:
1- تركز اهتمام المحلل على جانب واحد من المركز المالي وقائمة الدخل للمصرف وإهمال الجوانب الأخرى
2- مدى عمق التحليل
3- حجم البيانات المتاحة ومصداقيتها
4- دخول الأحكام الذاتية
5- اختصار البيانات المالية في القوائم المالية مما يحد من قدرة المحل الخارجي على الاستنتاج الدقيق
6- عدم وجود معايير محاسبية دقيقة يمكن الاعتماد عليها لتقييم الأداء
7- عدم إظهار القوائم المالية بشكل مباشر لكفاية الإدارة وخطط التوسع والعلاقات مع المودعين والمقرضين
8- بيانات تاريخية

أولاً: دراسة مقارنة

هذا النموذج يعتمد على أسلوب التحليل المقارن لميزانيات المصارف و قوائم الدخل و استخدام التحليل الأفقي و العمودي و معرفة الحصة السوقية و النمو..و دراسة بعض النسب المختارة حسب خبرة الشخص القائم بالتحليل..وفي نهايته نصل إلى ترتيب المصارف حسب كل مقارنة على حدا أو بجمع النتائج للوصول إلى الترتيب الذي قد لا يكون معبر عن الواقع فبعض العوامل لها أهمية نسبية أكثر من عوامل أخرى فدراسة الموجودات مثلاً لا تقيم بنفس الأهمية مع عدد الفروع..و بالتالي نجد أن دراسة كل عنصر على حدا قد يكون أكثر كفاءة من جمع العناصر معاً على أساس التقدير الشخصي و المعرفة المتولدة عن الخبرة للشخص القائم بالتحليل.

ثانياً: نظام التقييم المصرفي الأمريكي C A M E L S

إن البنوك المركزية هي التي تقوم بمهام الرقابة المصرفية على أداء الجهاز المصرفي، وتتخذ في سبيل تحقيق ذلك عدة وسائل وإجراءات تنصب نحو الرقابة الوقائية Preventive Control، إلا أن تطورات العمل المصرفي وتعقيداته وتوسع وتنوع عملياته أوجدت الحاجة إلى توفير نظم رقابية أخرى داعمة لهذه الرقابة، "فقد ظهر في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1979م ما يعرف برقابة التقييم بالمؤشرات وهو نظام موحد لتقييم المصارف بالتركيز على المخاطر والذي تم مراجعته عام 1998م ليعكس التغيرات في العمل المصرفي وإجراءات وسياسات الجهات الرقابية" "وهو يستند إلى نتائج الفحص الميداني ( الرقابة الميدانية) ويطلق عليه نظام "CAMEL "، ويقوم على "معايير رقابية تغطي خمسة مناطق رئيسية في البنك، ثم أضيف إليه عنصر سادس يغطي تحليل الحساسية لمخاطر السوق ليصبح بذلك اسم النظام بـ CAMELS ".
وهـذه المناطق هـي:
* كفاية رأس المال Capital Adequacy
* جودة الأصول Assets Quality
* الإدارة Management
* الربحية Earnings
* السيولة Liquidity
* الحساسية Sensitivity

إن الغرض من استخدام نظام التقييم CAMELS، هو تحديد المخاطر المصرفية التي تشكل نقاط ضعف في العمليات المالية والتشغيلية والإدارية للمصرف والتي تتطلب بـذل عناية رقابية خاصة وتحديد أولويات الرقابة اللازمة، أو تدخل السلطة النقدية لمعالجة الأمر, كمـا يؤدي إلى تقييم القوة والسلامة الكلية للصناعة المالية والمصرفية. يتطلب نظام التقييم الموحد إجراء تصنيف رقمي لكل مصرف بالاستناد إلى العناصر الست الأساسية، ويحدد لكل عنصر تصنيف رقمي من (1إلى 5) حيث يكون التصنيف (1) الأفضل، والتصنيف (5) الأدنى، ويتم تحديد التصنيف النهائي للمصرف استناداً إلى تقييمات كل عنصر رئيسي من العناصر المذكورة والتي تأخذ في الاعتبار جميع العوامل المؤثرة في تقييمات العناصر المكونة لها، وبالتالي فإن المصارف التي يكون تصنيفها (4) أو (5) فان علامة استفهام كبيرة سوف تحيط بالمصرف فيما يتعلق بقدرته على الاستمرارية وكذلك هناك وجود مشاكل جدية وهامة فيها مما تتطلب رقابة جادة وإجراء علاجي خاص بها، فإذا ما تعرض المصرف إلى تهديد في ملاءته فإنه يصبح من الضروري توجيه الاهتمام الإداري والرقابي مع الأخذ بعين الاعتبار إمكانية التصفية الإجبارية أو إعادة تنظيم المصرف. أما المصارف التي يكون تصنيفها (3) فهي بشكل عام تواجه بعض نقاط الضعف، وتستوجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيحها في إطار زمني معقول، فقد يؤدي ذلك إلى ظهور مشاكل بارزة في الملاءة والسيولة، مما يتطلب من البنك المركزي اتخاذ إجراءات إدارية مناسبة وتقديم إرشادات واضحة للإدارة لتحديد وتلافي نقاط الضعف المذكورة. أما المصارف التي يكون تصنيفها المركب (1 و2) فهي سليمة بصورة أساسية في معظم النواحي، وتعتبر ذات إدارة راسخة، وأن قدرتها على الصمود أمام التحديات جيدة باستثناء التقلبات الاقتصادية الحادة. وهنا يتطلب وجود إشراف رقابي كحد أدنى لضمان استمرارية وصلاحية السلامة المصرفية الأساسية.

أسس التقييم وفق معيار CAMEL: تتوزع درجات التصنيف بالتساوي على العناصر الخمسة المكونة للمعيار المذكور، يعتمد التصنيف على تقييم مجموعة من المؤشرات منها مؤشرات رقمية في شكل نسب ومعايير مالية بالإضافة إلى مؤشرات نوعية تؤخذ جميعا في الحسبان بغرض الوصول إلى التصنيف النهائي لكل مصرف، ويتم التصنيف لكل مجموعة متشابهة من المصارف ولكل مصرف على حدا وفق المجموعة التي ينتمي إليها.

أولاً: كفاية رأس المال Capital Adequacy:
برز استخدام كفاية رأس المال في منتصف القرن الماضي بمعادلة بسيطة تعبر عن العلاقة بين رأس المال والودائع ثم تطور لاحقا بقيام لجنة بازل للإشراف والرقابة المصرفية بإعداد معيار بازل ( 1) والذي أشتمل على وضع قواعد وأسس موحدة على مستوى العالم لقياس كفاية رأس المال من خلال تحديد العلاقة بين رأس المال المصرفي والموجودات الخطرة المرجحة داخل وخارج الميزانية و حددت نسبته بـ ( 8% ) وطبقته المصارف العاملة في أكثر من ( 100) دولة.
إن ملاءة رأس المال تعتبر أمراً هاماً لأنها تسمح للبنك بالنمو ووضع الخطط اللازمة تجاه أية خسائر مستقبلية، ولدى تقييم عنصر رأس المال يجب أن يؤخذ في الاعتبار أيضاً جودة الأصول والأرباح، فالبنك ذو الأصول الجيدة مع وجود مشكلات في الأرباح يحتاج إلى مستوى أعلى من رأس المال.
مؤشرات كفاية رأس المال: تحدد مؤشرات كفاية رأس المال صلابة المؤسسات المالية في مواجهة الصدمات التي تواجه بنود الميزانية، وتكمن أهمية مؤشرات كفاية رأس المال في أنها تأخذ بعين الاعتبار أهم المخاطر المالية التي تواجه المؤسسات المالية مثل مخاطر أسعار الصرف ومخاطر الائتمان ومخاطر أسعار الفائدة، وتتعدى مؤشرات كفاية رأس المال احتساب المخاطر ضمن بنود الميزانية إلى البنوك خرج الميزانية.

الموجودات المرجحة بالمخاطر:
ترجح قيم الأصول حسب درجة الخطر الموجودة في كل منها ووضعت لجنة بازل أوزان نسبية لهذه المخاطر اختارت اللجنة خمسة أوزان للمخاطر لقياس متانة رأس المال تشتمل على جميع فقرات الميزانية العمومية بداخلها وخارجها، من خلال تحويل الأصول إلى أصول مرجحة بالمخاطر فالأصول من فئة مخاطرة 0% هي أصول يتم استردادها ولا تحتاج إلى تغطية من رأس المال لحمايتها وعلى العكس من ذلك تماما الأصول من فئة المخاطر 100 % فهي على درجة عالية من المخاطر وتحتاج جميعها إلى 8% من إجمالي رأس المال لتغطيتها وفق بازل 1 و 12% حسب بازل 2 ،
وقد جاء في قرار مجلس النقد و التسليف في مصرف سورية المركزي رقم 253 عام 2007 أنه على المصارف العاملة في الجمهورية العربية السورية ألا تتدنى نسبة الملاءة لديها في أي وقت كان عن 8% و تحسب هذه النسبة كما يلي :(ملحق ص 64 إيضاح 39)
1- المصرف الذي يصنف رأسماله (1) ✓ أداء قوي للأرباح. ✓ النمو الجيد للأصول. ✓ خبرة الإدارة جيدة في متابعة مسارات الأعمال المصرفية، وتحليل المخاطر المتعلقة بها وتحديد المستويات المناسبة لرأس المال اللازم لها. ✓ معقولية توزيعات الأرباح على المساهمين، مع المحافظة على قدرة المساهمين على زيادة رأس المال بصورة مقبولة، (معقولية توزيع الأرباح: تعطي عائد للمساهمين دون إعاقة نمو رأس المال المطلوب). ✓ الحجم المنخفض للأصول المتعثرة، وكفاية المخصصات المكونة لمقابلتها.
2- المصرف الذي يصنف رأسماله (2) لديه نفس خصائص المصرف الذي يصنف رأسماله (1) حيث تتجاوز نسب كفاية رأس المال المتطلبات القانونية، ولكن المصرف يمر بنقاط ضعف في عامل أو أكثر من العوامل المذكورة.
3- المصرف الذي يصنف رأسماله (3) يتوافق مع كفاية رأس المال والمتطلبات التنظيمية للملاءة المصرفية ولكن هناك نقاط ضعف رئيسية في عامل أو أكثر من العوامل المذكورة. مما يتطلب إشرافاً تنظيمياً لضمان مناقشة الإدارة و/أو المساهمين السليم للقضايا ذات الشأن، واتخاذ الخطوات الضرورية لتحسين كفاية رأس المال.
4- المصرف التي يصنف رأسماله (4) يشهد مشاكل حادة بسبب عدم كفاية رأس المال لتدعيم المخاطر الملازمة لمسارات الأعمال والعمليات المصرفية. حيث يكون لدى المصرف مستوى عالٍ من الخسائر في القروض المتعثرة والتي تتجاوز أكثر من نصف إجمالي رأسماله، كما يعاني المصرف من خسائر كبيرة في معاملاته المصرفية والعمليات الائتمانية، و/أو تحقيق نتائج سلبية في ربحيته.
5- المصارف التي يصنف رأسمالها (5) تعتبر معسرة. بحيث تتطلب إشرافاً رقابياً قوياً لتلافي خسائر المودعين والدائنين، حيث أن خسائر الاستثمارات والعمليات المصرفية وعمليات الإقراض تقارب أو تتجاوز رأس المال الإجمالي، مع وجود احتمال ضئيل بأن تمنع إجراءات الإدارة والمساهمين من الانهيار الكلي للمصرف.

ثانياً: جودة الأصول Assets Quality: تعتبر جودة الأصول ذات أهمية خاصة في نظام التقييم لأنها الجزء الحاسم في نشاط البنك الذي يقود عملياته نحو تحقيق الإيرادات، لأن حيازة البنك على أصول جيدة يعني توليد دخل أكثر وتقييم أفضل لكل من السيولة والإدارة ولرأس المال. ويتم تصنيف جودة الأصول بالاستناد إلى دراسة القضايا التالية: ➢ حجم الأصول المتعثرة بالنسبة لإجمالي رأس المال. ➢ حجم واتجاهات آجال تسديد القروض التي فات موعد تسديدها، والإجراءات المتخذة لإعادة جدولتها. ➢ التركزات الائتمانية الكبيرة ومخاطر المقترض الوحيد أو المقترضين ذوي العلاقة. ➢ حجم ومعاملة الإدارة لقروض الموظفين. ➢ فعالية إدارة محفظة القروض بالنظر إلى الاستراتيجيات والسياسات والإجراءات والضوابط والتعليمات النافذة. ➢ النشاطات القانونية المتعلقة بالائتمان (مطالبات، ملاحقة المقترضين... الخ). ➢ مستوى المخصصات المكونة لمواجهة خسائر القروض والائتمانات المتعثرة. ➢ أساليب إدارة الأصول الأخرى مثل (الاستثمار بالأوراق المالية، الأصول الثابتة، والكمبيالات....الخ).
تقاس جودة الأصول بموجب نظام camels بالنسب التالية:

|نسبة التصنيف المرجح wcr = |المخصصات |
| |حقوق الملكية + المخصصات |

وتقيس هذه النسبة حجم مخصصات الديون المتعثرة من حقوق الملكية والمخصصات
فكلما قلت هذه النسبة فهذا يعطي مؤشر على: ❖ حجم الديون المتعثرة لدى المصرف قليلة ❖ ديناميكية منتظمة في تحصيل أقساط القروض.
و لدى تطبيقها عل بيانات البنك العربي سورية نجد أنها تساوي:2.25%

|نسبة إجمالي التصنيف tcr = |القروض المتعثرة |
| |حقوق الملكية + المخصصات |

تقيس هذه النسبة حجم القروض المتعثرة إلى حقوق الملكية والمخصصات، فكلما قلت هذه النسبة كان أفضل لأنها تعطي المؤشرات التالية: ❖ حجم مخصص الديون المتعثرة إلى حقوق الملكية قليل. ❖ ملاءة رأس المال قوية. ❖ مخصصات الديون المتعثرة كافية لمواجهة هذه المخاطر. ❖ إمكانية شطب ديون متعثرة منخفضة نسبياً.
ولدى تطبيقها على بيانات البنك العربي نجد أنها تساوي 21.3%
[pic]

1- المصرف الذي يتم تصنيف جودة أصوله (1) يتصف بالمؤشرات التالية: ✓ حجم الأصول المتعثرة لا تتجاوز نسبة محدودة من رأس المال2% أو 3%. ✓ وجود اتجاه إيجابي وثابت في عمليات سداد القروض التي فات موعد تسديدها أو تلك التي تم تمديدها. ✓ الضبط الجيد للتركزات الائتمانية وقروض الموظفين . ✓ الضبط الجيد لمحفظة القروض، ووجود رقابة فعالة على عملياتها ومتابعة الالتزام بالمعايير والضوابط التي تضعها الإدارة في هذا الخصوص. ✓ احتفاظ الإدارة بالمخصصات الكافية واللازمة لمقابلة الخسائر المتوقعة في القروض.
2- المصرف الذي يتم تصنيف جودة أصوله (2) يشهد نقاط ضعف أو عيوب، فالإدارة قادرة على معالجة نقاط الضعف بنفسها، كما تتصف بوجود حجم من الأصول المتعثرة ( لا تتجاوز بالعادة 25% من إجمالي رأس المال)
3- المصرف الذي يتم تصنيف جودة أصوله (3) يظهر نقاط ضعف رئيسية، والتي إذا لم يتم تصحيحها مباشـرة فإن ذلك يؤدي إلى هـلاك رأس المـال أو إعسار المصرف مما يستدعي وجود إشراف رقابي قوي لضمان اتخاذ الإدارة خطـوات فورية لتدارك الأمر ودراسة نقاط الضعف وتصحيح العيوب. كما يتميز هذا التصنيف بزيادة حجم الائتمان المتعثر (لا يتجاوز 40% من رأس المال الإجمالي)
4- المصرف الذي يتم تصنيف جودة أصوله (4) يظهر ضعف عام مما تبرز الحاجة إلى اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة من قبل السلطة النقدية لإعادة تقوية الأوضاع وتوفير الحماية اللازمة لأموال المودعين ويتميز هذا التصنيف بكبر حجم الائتمان المتعثر وقد يصل إلى 60 % من إجمالي رأس المال، ورغم ذلك تتوفر احتمال قبول نجاح إجراءات الإدارة لتحسين جودة تلك الأصول.
5- المصرف الذي يتم تصنيف جودة أصوله (5) تظهر مستوى عال من الأصول المتعثرة والتي تهدد رأس المال بصورة حادة حيث يتجاوز نسبة 60% من إجمالي رأس المال أو تسبب في وجود مركز سلبي له مما يتطلب وجود إشراف رقابي قوي للحد من استنزاف رأس المال أكثر من ذلك، وتوفير الحماية للمودعين والدائنين. ورغم ذلك قد يوجد احتمال ضئيل بنجاح إجراءات الإدارة في تحسين جودة أصول المصرف.

ثالثاً: الإدارة Management: يعتبر الأداء الإداري مكوناً أساسياً للحكم على مدى نجاح البنك في تحقيق أهدافه، ويتم ذلك من خلال تفاعل العديد من العوامل المرتبطة بالمهام والمسئوليات الموكلة للإدارة والقدرة على التعامل مع التطورات والمتغيرات البيئية والمصرفية وتحقيق الرقابة اللازمة في هذا الخصوص، وفيما يلي أهم القضايا التي يتعين أخذها في الاعتبار لتحديد التصنيف الملائم للإدارة: يستند تصنيف الإدارة إلى دراسة العوامل التالية: • فهم المخاطر الملازمة للنشاطات المصرفية والبيئية والاقتصادية السائدة. • الأداء المالي للمصرف بالنظر إلى نوعية الأصول، وكفاءة رأس المال، والأرباح والسيولة. • تطوير وتنفيذ الخطط والسياسات والإجراءات والضوابط في جميع مجالات العمل الرئيسية. • قوة و ملاءمة وظيفة وأعمال التدقيق الداخلي والخارجي. • الالتزام بتشريعات وأنظمة البنك المركزي السارية المفعول. • الاتجاهات نحو تغليب المصلحة العامة للمصرف. • الالتزام بالقوانين والتشريعات ووجود تفاعل بين مجلس الإدارة والهيئة العامة للمساهمين. • تطبيق مبادئ اكتساب الخبرة والمهارات الوظيفية مع مراعاة الإحلال الوظيفي. • التجاوب مع اهتمامات وتوصيات البنك المركزي ومراعاة الدقة في التقارير والبيانات المالية. • توفير برامج تدريبية للموارد البشرية واستقطاب فعال لها وإنها تعمل بدرجة عالية من الجودة.

1- تتصف الإدارة التي يتم تصنيفها (1) بالمؤشرات التالية: ✓ قوة معدل الأداء المالي في جميع المجالات. ✓ الفهم الملائم والقدرة على الاستجابة للتغيرات في البيئة الاقتصادية. ✓ مراعاة الالتزام بعمليات التخطيط ودقة تنفيذ السياسات والإجراءات والضوابط الرقابية الفعالة في مجالات العمل. ✓ دقة و ملاءمة وظيفة التدقيق الداخلي والخارجي. ✓ مراعاة القوانين والأنظمة بشكل جيد وقدرة عالية على إدارة المخاطر. ✓ لا تتوفر دلائل على تغليب المصلحة الذاتية. ✓ يعمل كل من مجلس الإدارة التنفيذية والهيئة العامة والمساهمين معاً بصورة وثيقة. ✓ التعمق الإداري والتناوب ( الإحـلال) والتدريب المعقول. ✓ تجاوب الإدارة والهيئة العامة والمساهمين مع توصيات البنك المركزي.
2- الإدارة التي يتم تصنيفها (2) توجد بعض العيوب التي يسهل تصحيحها دون الحاجة إلى رقابة تنظيمية، وكما توجد بعض نقاط الضعف مما يتعين توجيه الاهتمام الحذر للأوضاع المالية والظروف المصرفية المرتبطة بأعمال المصرف.
3- الإدارة التي يتم تصنيفها (3) تظهر نقاط ضعف رئيسية يتطلب وجود رقابة تنظيمية لضمان اتخاذ الإدارة أو هيئة المساهمين الإجراءات التصحيحية المناسبة.
4- الإدارة التي يتم تصنيفها (4) تظهر ضعف عام مما تبرز الحاجة إلى إجراء تنظيمي قوي لضمان اتخاذ الإجراء التصحيحي اللازم من قبل البنك المركزي.
5- الإدارة التي يتم تصنيفها (5) هي غير فاعلة على الإطلاق وتتطلب إجراء رقابي فوري يستوجب على البنك المركزي أو الهيئة العامة للمساهمين فرض الوصاية على الموجودات وإجراء التغيير الفوري للإدارة.

رابعاً: الربحية Earnings: تنظر إدارة البنك إلى الأرباح كأحد العناصر الهامة لضمان استمرارية أداء البنك، فهي تتأثر بشكل مباشر بمدى جودة الأصول، ويتم قياس فعاليتها من خلال تحديد نسبة العائد على متوسط الأصول كنقطة البداية لتقييم الأرباح، وذلك بالإضافة إلى دراسة وتحليل العوامل التالية: • مدى كفاية الأرباح لمواجهة الخسائر، وتدعيم كفاية رأس المال، ودفع حصص أرباح معقولة. • نوعية وتركيب عناصر الدخل الصافي بما في ذلك تأثير الضرائب. • حجم واتجاهات العناصر المختلفة للدخل الصافي. • مدى الاعتماد على البنود الاستثنائية أو عمليات الأوراق المالية، والأنشطة ذات المخاطر العالية أو المصادر غير التقليدية للدخل. • فعالية إعداد الموازنة والرقابة على بنود الدخل والنفقات. • كفاية المخصصات والاحتياطيات الخاصة بخسائر القروض. هذا وعادة ما يتم تحديد نسب الربحية لأغراض التصنيف بالاستناد إلى أداء المصارف الأدنى ذات الصفات المتشابهة، إلا أن التركيز عليها بمعزل عن العوامل الأخرى سيؤدي إلى نتائج مضللة، فعلى سبيل المثال: قد يعكس المصرف أرباحاً عالية جداً، لكن مصدر الأرباح قد يتأتى من حدث لمرة واحدة أو من نشاطات غير تقليدية (عالية المخاطر)، كما أنه بالرغم من ارتفاع نسبة الربحية، فإن الاحتفاظ بالأرباح يبقى غير كافٍ للسماح بنمو رأس المال والحفاظ على سير خطي نمو الأصول. مؤشرات الربحية
|ROA = |صافي الربح |
| |متوسط الموجودات |

تقيس هذه النسبة مدى كفاءة الإدارة في استخدام الأصول الاستخدام الأمثل، في تحقيق الأرباح من خلال الاستثمار في الأصول المختلفة، وتقارن هذه النسبة بالسنوات السابقة أو بمعيار الصناعة،فكلما ارتفعت هذه النسبة دل ذلك على ارتفاع كفاءة المصرف في استخدام أصوله والعكس صحيح.

من بيانات البنك العربي نجد أنها تساوي 0.8%

|ROE = |صافي الربح |
| |متوسط حقوق الملكية |

تقيس هذه النسبة مدى اتجاه العائد على الأموال المستثمرة، وتقارن هذه النسبة بالسنوات السابقة أو بمعيار الصناعة، فكلما ارتفعت هذه النسبة كلما دل ذلك على مدى قدرة المصرف تحقيق أرباح أعلى على حقوق الملكية أو رأس المال المملوك والعكس صحيح.

أما هذه النسبة تساوي 7.7%

1- المصرف الذي تُصنف أرباحه (1) يتصف بالمؤشرات التالية: ✓ يوفر الدخل الكافي تحقيق متطلبات تكوين الاحتياطي اللازم لنمو رأس المال و دفع توزيع الأرباح المعقولة للمساهمين. ✓ سلامة أوضاع الميزانية والتخطيط والرقابة القوية على بنود الدخل والنفقات. ✓ الاتجاه الإيجابي في فئات الدخل والنفقات الرئيسية. ✓ الاعتماد بحد أدنى على البنود الاستثنائية ومصادر الدخل غير التقليدية. ✓ نسبة الربحية بالعادة فوق 100%.
2- المصرف الذي يتم تصنيف أرباحه (2) يولد دخلاً كافياً لتلبية متطلبات الاحتياطيات اللازمة، ويوفر نمو لرأس المال ويدفع حصص أرباح معقولة. إلا أن المصرف قد يشهد اتجاهات سلبية تبدأ بالاعتماد على الدخل الاستثنائي لزيادة الأرباح الصافية، مما يتطلب تحسين قدرة الإدارة في التخطيط والرقابة على العمليات المصرفية، كما يتوجب على الإدارة دراسة نقاط الضعف دون رقابة تنظيمية. وتكون نسبة الربحية 100% أو قريبة منها (بين 75% و 100%).
3- المصرف الذي يتم تصنيف أرباحه (3) يظهر نقاط ضعف وقد يشهد المصرف انخفاضاً في أداء الأرباح بسبب إجراءات الإدارة أو عدم فعاليتها، مما يعيق تكوين الاحتياطيات اللازمة. وتبلغ نسبة الربحية هنا بين (بين 50% و 75%)، الأمر الذي يتطلب وجود رقابة تنظيمية لضمان اتخاذ الإدارة خطوات مناسبة لتحسين أداء الأرباح المصرفية.
4- المصرف الذي يتم تصنيف أرباحه (4) يشهد مشاكل حادة في الربحية وقد يكون صافي الربح إيجابي ولكنه غير كافٍ للاحتفاظ بالاحتياطي الملائم ونمو رأس المال المطلوب، ويتطلب هنا ضرورة تقوية أداء الأرباح لمنع الخسارة برأس المال. ويجب أن تتخذ الإدارة إجراء فوري لتحسين الدخل والرقابة على النفقات. كما يتطلب من البنك المركزي أو الإدارة تقييد العمليات غير الإيجابية بوسائل إلغاء أو وقف الترخيص الممنوح لها وفرض متطلبات أساسية على مجلس الإدارة التنفيذية و المساهمين لخفض نمو الأصول من خلال تعليق بعض الأنشطة المصرفية. وتكون نسبة الربحية هنا بين (25% و 50% ).
5- المصرف الذي يتم تصنيف أرباحه (5) يشهد خسائر بصورة تعرض ملاءته للمخاطر مما يتطلب وجود رقابة تنظيمية قوية لتنفيذ الإجراءات التصحيحية، حيث أنه بدون إجراء فوري فإن الخسائر قد تتسبب بالإعسار الوشيك. وتبلغ نسبة الربحية هنا أقل من (25 %) أو الدخول بالخسائر.

خامساً: السيولة Liquidity إن مشكلات جودة الأصول تؤدي على خسائر وبالتالي التأثير على كفاءة قاعدة رأس المال، أما عنصر السيولة فهو غير متداخل بشكل قوي مع جودة تلك الأصول أو الأرباح أو رأس المال، إلا أنه يعتبر مهماً من الناحية العملية في التعامل مع المودعين، ذلك لا بد من دراسة القضايا التي تتعامل مع هذا العنصر كما يلي: • حجم ومصادر الأموال السائلة (الأصول سريعة التحويل إلى نقد) والمتاحة لتلبية التزامات المصرف اليومية. • مدى تقلب الودائع والطلب على القروض. • مدى ملاءمة تواريخ استحقاق الأصول والخصوم. • مدى الاعتماد على الإقراض ما بين المصارف لتلبية احتياجات السيولة. • مدى ملاءمة عمليات الإدارة للتخطيط والرقابة والإشراف (أنظمة المعلومات الإدارية). لما كانت إحـدى مسئوليات الإدارة الرئيسية هو الاحتفـاظ بأصـول سائلة كافية لتلبية الالتزامات اليومية، وزيادة الأرباح إلى حدها الأقصى وتقليل المخاطر إلى الحد الأدنى، فإن الأمر يتطلب المعرفة التامة بهذه المسؤوليات، وكذلك تطورات الميزانية، وبقاعدة العملاء (القروض والودائع)، والبيئة الاقتصادية، فالإدارة التي تحتفظ بمستوى عـالٍ من الأصول السائلة تأخذ بمخاطر قليلة وتجني أرباح منخفضة، وبالعكس فإن الإدارة التي تحتفظ بمستوى منخفض من الأصول السائلة تجني أرباح قوية، ولكنها تحتفظ بأصول عالية المخاطر. نسب السيولة
|نسبة السيولة = |الموجودات السائلة |
| |المطلوبات السائلة |

تشير هذه النسبة إلى مدى اعتماد المصرف على موجوداته السائلة في تغطية الودائع، فكلما زادت هذه النسبة كان ذلك أفضل ومصدر أمان للإدارة.

|نسبة السيولة النقدية = |النقدية في الصندوق |
| |المطلوبات السائلة |

تشير هذه النسبة إلى مدى كفاية الأصول النقدية السريعة في سداد الودائع.

كيفية احتساب هذه النسب من خلال (ملحق ص 59) مخاطر السيولة

المصرف الذي تيم تصنيف سيولته (1) يتصف بفهم الإدارة الشامل لبيان الميزانية وبيئة العملاء والبيئة الاقتصادية إلى جانب العوامل التالية: ✓ توفر الأصول السائلة لتلبية تقلب الودائع والطلب على القروض بشكل طبيعي بالإضافة على الطلبات غير المتوقعة. ✓ محدودية الاعتماد على عمليات الاقتراض بين المصارف لاحتياجات السيولة. ✓ توفر متطلبات الرقابة والإشراف القوي على العمليات. ✓ امتلاك الإدارة الخبرة الكافية والاستخدام المربح لعمليات الإقراض بين المصارف لمقابلة احتياجات السيولة.
2- المصرف الذي يتم تصنيف سيولته (2) يشهد نقاط ضعف واحدة أو أكثر ويمكن تصحيح نقاط الضعف هذه من خلال تطبيق إطار زمني معقول بدون رقابة تنظيمية، فعلى سبيل المثال: قد يلبي المصرف احتياجاته من السيولة ولكن تنقصه الخبرة الإدارية المناسبة أو التخطيط والرقابة و/أو الإشراف الفعال للعمليات، أو قد يشهد المصرف مشكلات في السيولة وقد تتخذ الإدارة رد فعل مناسب, أو قد تغفل الإدارة أو تتناول بشكل غير مناسب الاتجاهات السلبية. (على سبيل المثال انخفاض مستوى الأصول السائلة، وزيادة تقلب الودائع، وارتفاع درجة الاعتماد على عمليات الاقتراض بين المصارف.....الخ).
3- المصرف الذي يتم تصنيف سيولته (3) تظهر نقاط ضعف رئيسية. ويشير إلى عدم الحنكة في إدارة السيولة مما يؤدي على ظهور مشكلات متكررة في السيولة، كما تبرز الحاجة أيضاً على تدارس الإدارة الفوري للاتجاهات السلبية لتجنب الأزمات في قدرة المصرف على تلبية الالتزامات اليومية، ويتطلب الأمر وجود رقابة تنظيمية لضمان تدارس الإدارة بالشكل المناسب للأمور الهامة.
4- المصرف الذي يتم تصنيف سيولته (4) يشهد مشاكل سيولة حادة مما تتطلب رقابة تنظيمية فورية قوية لذلك يجب أن تتخذ إجراءات فورية لتقوية مركز السيولة لضمان تلبية المصرف لاحتياجاته الحالية. كما يجب أن يقوم المصرف بالتخطيط المكثف للتعامل مع احتياجات السيولة القصيرة المدى وغير المتوقعة.
5- المصرف الذي يتم تصنيف سيولته (5) يتطلب مساعدة البنك المركزي أو مساعدة مالية خارجية لتلبية احتياجاته الحالية من السيولة. وتبرز الحاجة لمثل هذه المساعدة الفورية لمنع انهيار المصرف بسبب عدم قدرته على تلبية طلبات الدائنين والمودعين. نماذج مصرف سوية المركزي.

سادساً: حساسية مخاطر السوق Sensitivity of Market Risk: في ضوء التطورات المالية والمصرفية التي حدثت على المستوى الدولي، والتي جعلت البنوك أكثر عرضة للأزمـات المالية، فإنه لا بد من التركيز على العديد من الموضوعات في هذا الخصوص ومنها حساسية صافي أرباح البنك للتوقعات المختلفة للتغير في أسعار الفائدة، والتقلبات في مراكز الصرف الأجنبي، وفي أسعار الأوراق المالية إلى جانب قياس ومتابعة العديد من المخاطر وأهمها:

1- مخاطر الائتمان: وهي المخاطر التي تنتج عن عدم قدرة الطرف المتعامل معه على الوفاء بالالتزامات في الوقت المحدد لها، وقد تؤدي إلى فشل البنك.

2- مخاطر السعر: أسعار الفائدة على العملات: حيث تؤثر على عمليات السوق النقدي خاصة عندما يكون أجال استحقاق عمليات الإقراض والاقتراض غير متطابقة، وتكمن هذه الخطورة في التغير العكسي المحتمل في أسعار الفوائد خلال فترة عدم التطابق سواء كان ذلك في المبالغ المقرضة أو المقترضة، أو تاريخ الحق المتعلق بكل منها. أسعار الصرف: ويظهر واضحاً في التغيرات في أسعار الصرف للعملات الأجنبية، وتكمن هذه المخاطر في نتيجة التغير العكسي المحتمل في أسعار الصرف لهذه العملات بسبب الاحتفاظ بأوضاع ومراكز عملات غير متلائمة إلى حد كبير.

3- مخاطر السيولة : وهي المخاطر المرتبطة بعدم القدرة على الحصول على الأموال السائلة عند الحاجة الضرورية لها نتيجة لعدم التطابق في التدفق النقدي لأجال عقود المقايضة أو التبديل للعملات، مؤشرات الحساسية: الفجوة = الموجودات الحساسة لمخاطر الفائدة – الالتزامات الحساسة لمخاطر الفائدة
تقيس هذه النسبة الفجوة بين الموجودات والالتزامات الحساسة للفائدة، فإذا كانت النتيجة
بالسالب فهذا يعني أن الالتزامات حساسة للفائدة أكثر من الموجودات والعكس صحيح.
|الفجوة المطلقة = |الفجوة |
| |الموجودات الحساسة للفائدة |

تقيس نسبة الموجودات والالتزامات الحساسة لمخاطر السوق، فكلما ارتفعت هذه النسبة كلما زادت المخاطر الحساسة للسوق، ولكن لا يوجد معيار لهذه النسبة أو النسب السابقة إلا المعيار التي تحدده إدارة المصرف من خلال نسبة الفجوة المستهدفة.

الفجوة في بيانات البنك العربي تساوي (4328409)

و الفجوة المطلقة=(0.18)

و الجدير بالذكر أن هناك إدارة خاصة تعنى بهذا الموضوع و هي إدارة المخاطر و حسب تعليمات مصرف سورية المركزي نجد أنه على المصارف الإفصاح عن مخاطر السوق وفق النماذج التالية:(ملحق إيضاح 37 ص 41)

[pic]

Similar Documents

Free Essay

Evolution of Camel

...Paleontological History of Camel Submitted to: Anirban Sarker Assistant professor Dept. of Zoology Jagannath University, Dhaka Submitted by: Md.Imran-Al-Fahad Roll no: 117435 3rd year 1st semester 6th Batch Dept. of Zoology Date of Submission: 5th May, 2014 PALEONTOLOGICAL HISTORY OF CAMEL Paleontology or palaeontology is the scientific study of prehistoric  life. It includes the study of fossils to determine organisms' evolution and interact- tions with each other and their environments. Paleontology lies on the boundary between biology and geology  since paleontology focuses on the record of past life but its main source of evidence is fossils which are found in rocks. Paleontological history of camel denotes the evolutionary history of camel. A camel is an even-toed ungulate within the genus Camelus, bearing dist- inctive fatty deposits known as "The humps" on its back. The two surviving species of camel are the dromedary, or one-humped camel (C.dormearius) which inhabits the Middle East and the Horn of Africa, and the bactrian, or two-humped camel(C. bactrianus)which inhabits Asia. Camels are included in family...

Words: 1495 - Pages: 6

Free Essay

Camel with a Light Load

...Camel with a light load This is a sancai ceramic camel produced around late Tang dynasty. It dates back to first half of eight century. It was made of earthenware with three-color lead glaze. It has glazed brown hairs and white body. The green color decorated the big-nose human mask and cushions on its back. Although there are clear separations of colors, we can see some running colors on the face and under the exotic mask. The camel has its head raised up and mouth opened as if the camel was giving voices. This sancai camel is kept in Idemitsu bijutsukan in Tokyo now. Sancai The most obvious character of this sancai camel is its colorful glazes. The yellow, brown and green colors combined together give us a vivid camel figure. Tang sancai was a very popular kind of ceramic in Tang dynasty. It made from white clay or yellowish losessic clay. Although Sancai means three-colored, the actual Tang sancai objects have more than three colors, such as blue or black. People always give Tang sancai a high value because multi-colored lead-glazed objects were not usual in Chinese tradition before Tang dynasty. Although about 1400 years ago in the Northern and Southern dynasty, the kind of handmade glazed wares were already created, it was not until Tang dynasty, the production and technology of colorful glazed wares reached their peaks. From the contemporary ceramic history point of view, the tang sancai is a milestone because sancai was the first time that more than three colors appeared...

Words: 1645 - Pages: 7

Premium Essay

Camel Jockey Kids

...There was a segment on HBO sports about camel racing. Although this is a popular sport in the United Arab Emirates (UAE), there is a little problem. The jockeys riding the camels are little boys under the ages of 12 when the law states that they have to be above the age of 15. Children are bought, sold, and kept as slaves and also used as camel jockeys. Photography is not permitted at the events and the boys wear jockey suits. When not on the track they train in 100 degree heat. Their day is not filled with education at all. Instead, they wake at 3 am and are beaten. They are kept in prison camps. These camps have no electricity and are surrounded by barbed wire. In the camps, the boys have masters and are starved if they get to close to 50 pounds in weight. Sometimes these boys are raped or tied up to chains either for pleasure or discipline. The ruling families are in charge and the sheiks are the slave traders. Sheik Muhammad loves camel racing and spends millions on the sport. The camels eat and live better than the boys. The camels are even worth more and get the best equipment to train with. All the boys are from Pakistan or Bangladesh. Every one of them wants to leave because of the way they are treated. Nobody wants this life and although camel racing is a national sport in the UAE, human trafficking is a violation of the little children’s human rights. There is one reporter named Bernie that decided to do something to help against child slavery. This man has seen the...

Words: 755 - Pages: 4

Free Essay

Marketing Research

...Consumer’s willingness to purchase Camel Milk February 29 2016 Amrit Raj MS15A004 Anushi Jain MS15A007 Rahul A Ahuja MS15A040 Ramandeep Kaur MS15A042 Vakul Gupta MS15A063 An evidence based research Consumer’s willingness to purchase Camel Milk- An Evidence Based Study 2 | P a g e LITERATURE REVIEW Camel milk as a Super-food: Camel milk has been declared as a super food and shows various benefits. The advent of camel milk can already be seen in various countries. The European Union has allowed the import of camel milk and in various countries in the Middle East; it is already a booming trade. Along with the benefits, there is a dire need for introducing camel milk to the masses as the camel population in India is dwindling in the recent years. (Leiby, Langevine, 2013) Benefits of camel milk: The benefits of camel milk include overcoming various mental health conditions such as diabetes mellitus, cancer, food allergy, autism, viral hepatitis and a host of other viral, bacterial and parasitic infections. (Gader,Galil, 2015) The awareness of these medicinal properties have been tested in our study and have been used to determine the effect of knowledge of these benefits in willingness to purchase camel milk and pay higher prices for it as compared to individuals unaware of the benefits. Reason behind high pricing of camel milk: Camel milk, though a new concept in India, was consumed in the Middle East over thousands of years (Gidson, 2015). The paper...

Words: 2824 - Pages: 12

Free Essay

Respiratory Syndrome Coronavirus

...including at least 487 related deaths. (“WHO,” 2015). Since the first case identified in 2012, there have been new cases yearly in Oman, Republic of Korea (2015), United Arab Emirates, Jordan, Saudi Arabia (2012), the Philippines (2014), United Kingdom (2015), Kenya (2016), Kuwait, Qatar, China, Iran, Germany(2014), Turkey and Austria (2014) and two isolated cases in the United States (2014). (“MERS CoV Outbreak,” n.d.). MERS CoV Route of Transmission Based on several studies, the MERS CoV has been traced to Dromedary Camels. One study revealed extremely high titer levels of neutralizing antibodies to MERS CoV in the blood serum of the camels. Further studies show MERS CoV isolated from nasal swabs from camels. It is unclear exactly how the virus is transmitted from camels to humans but the World Health Organization has warned against touching or direct contact with camels, avoiding drinking camel milk or camel urine and only eating fully cooked camel meat. It is also advised that people who are in...

Words: 1126 - Pages: 5

Free Essay

Sociology Essay

...the people wanted to place him in it with his father * He replied that how could i do this if he is not from my religion and he ransomed his son from them with alot of money * At Sijilmasa, a place with the finest dates * It resembles the city of Basra but the sijilmasa is better * He was treated with the greatest hospitality from a man named abu muhammed al-bishri. Whose brother he has met in china * Abu battula bought camels and fed them for four months * In muharram, he travelles with a caravan with merchants from Sijiilmasa and others * 25 days after he arrives at Taghaza . its a good country * Houses, mosques are of rock salt and its roofs of camel skins * No trees , but has sand with a salt mine * Dig the earth for the salt “which is found greatly in slabs as if they have been shaped and placed underground.” The camels carried two slabs of it * Nobody lives there except for the masufa who digs for it * They live on dates in which they get it form Dar’a and Sijiilmasa. On camel meat and on anulu which is gotten from sudan FOOD * The Sudanese come for to Taghaza for the salt and one load of the salt is sold ar iwalatan for 8 or 10 mithqals * The city of mali for 30 or 20 mithqals or sometimes 40 mithqals * The Sudanese use salt for currency as gold and silver is used and use it for transactions * He stays for ten days without water (382) * There is many Truffles and lice and people “suspend cords...

Words: 703 - Pages: 3

Free Essay

Camel

...Appendix 1 to Protocol of CAMEL Phase II tests dated “…..” of October 2001. The present Appendix to Protocol of CAMEL Phase II tests was made and signed by the parties representatives. The present Appendix describes SSP and SCP interrogation behaviour and presented .message call flows will be supported by both SSP and SCP during commercial operation .All notes to presented message call flows are included in Protocol of CAMEL Phase II tests .Protocol of CAMEL Phase II tests and this Appendix form full document and may not be used separately From Alcatel SEL From Comverse Inc. From JSC “KB Impuls” Signature Signature Signature Name Name Name Signature Signature Signature Name Name Name Signature Signature Signature Name Name Name CAMEL Message Flows for JSC “KB Impuls” Network SSP (Alcatel) - SCP (Comverse) Prepared by: Saburov Evgeniy Version 2 10.10.01 Document History  Version 1 - Initial version  Version 2 - after Alcatel`s verifying (by Peter Schettler)  Version 3 - after Comverse` verifying (by Bill Daily) Notes about the call flows  Message diagrams do not include the “Activity Test” messages. They are supported but removed from the diagrams.  INAP messages are solid lines  ISUP messages are dashed lines 1a- Originating PPS Subscriber - Normal Termination - A-party disconnects Visiting MSC SCP/IP Incoming Call InitialDP (collect_info) ...

Words: 3395 - Pages: 14

Premium Essay

Case Analysis of Ban of Tobacco Advertising in India

...their citizen well-being. They gave this example. We know that guns are bad, so every nation has banned the public advertisement against guns so why tobacco should has a special privilege? Secondly, they used statistic from World Health Organization (WHO). They pointed out that over 3 million were killed by consuming tobacco products in 1990 and the death rate increased to 4.023 million by 1998. A figure of 8.4 million deaths was expected to reach in 2020 and 10 million in 2030. Their third argument was their accusation toward tobacco industry. They mentioned that these tobacco industries were aiming to increase their consumer market growth by luring the children and adolescent to smoke. They supported their argument by using the case of Camel cigarettes. RJ Reynolds...

Words: 927 - Pages: 4

Free Essay

Nietzsche V Plato

...express ways towards accomplishing an understanding of life around us. The difference between the two is the journey towards finding ourselves. Both Nietzsche and Plato highlight important factors and way to towards enlightenment and a better self. In the Three Metamorphoses, Nietzsche describes the first phase as a camel. In this phase, we as humans are ready to prove ourselves. We bring on the heaviest and hardest ideas that we can comprehend. We try to understand everything around us and take it all on. In this phase, we are trying to find ourselves, we seek out and absorb as much as we can. Humans test the waters of different ideas in an effort to mold ourselves in a way that we deem worthy. This is a time in our lives where we The second phase Nietzsche speaks about is when the camel becomes a lion. Here, we realize what is important to us as individuals. We become lions and strike out ideas that we do not see fit. Whatever we took on as camels, we now reflect back and weed out certain things that aren’t truths to us. As we grow older and experience in our lives has granted us wisdom, we realize how naïve we have been when we were camels. We then become this predator and seek out ideas that we accepted as a sponge that absorbed as much as possible and weed out certain things that our wiser form recognize as foolish. This period represents a time in which we find ourselves, there is much introspection and realization that occurs. The third phase is described...

Words: 434 - Pages: 2

Free Essay

Business Law

...1. For Week1 1, you will analyze cases based on the first letter of your last name. * A - M: Chapter 2 (4-7) and Chapter 3 (8-10) in the Dynamic Business Law text * N - Z: Chapter 2 (8-10) and Chapter 3 (5-7) in the Dynamic Business Law text 2. For each assigned case, analyze the issue based on the following criteria: * Identify the parties involved in the case dispute (who is the plaintiff and who is the defendant). * Identify the facts associated with the case and fact patterns. * Develop the appropriate legal issue(s) in question (i.e., the specific legal issue between the two parties). * Provide a judgment on who should win the case - be clear. * Support your decision with an appropriate rule of law. * Be prepared to defend your decision and to objectively evaluate the other points of view. Chapter 2 Case 8 Galindo v. Town of Clarkstown: 1) Identify the parties involved in the case dispute (who is the plaintiff and who is the defendant). The plaintiff in this case is Jacqueline Galindo, wife of Javier Galindo. The defendant was Jacqueline Galindo’s employer, Richard Clark. 2) Identify the facts associated with the case and fact patterns. On June 2, 2000, there was a severe thunderstorm causing a 8o foot tree located in a adjacent property to Mr. Richard Clark’s property. Javier Galindo was park outside the home of Richard Clark while waiting on his wife, Jacqueline Galindo, when that adjacent tree fell...

Words: 820 - Pages: 4

Premium Essay

Rjr Case Analysis

...Its more a ethical concern than tactical/operational one RJR can ensure marketing is more directed towards existing customers than new customers; through targeted 1-on-1 marketing Opposing restrictions on cigarette ads are those who agree that society has a right to restrict freedom of expression when the exercise of this freedom causes harm to others. But, they argue, while cigarettes themselves may be harmful, cigarette advertising is not. First, contrary to the critics' claims, ads for cigarettes do not cause people to smoke, just as ads for soap don't cause people to bathe. People take up smoking for a variety of reasons. For teenagers, it's often peer pressure or imitating adults that factor in as the principal reason. In one five nation study, only 1% of the seven to fifteen-year-olds interviewed mentioned advertising as the most important reason they started smoking. At most, cigarette ads function to persuade people who already smoke to switch brands. Second, the charge that cigarette ads intentionally deceive consumers is unjustified. The images portrayed in cigarette ads are realistic ones. There are, in fact, skiers, tennis players and aerobic dancers who smoke. Furthermore, how can cigarette ads be accused of hiding the truth with the Surgeon General's warning prominently stamped across each and every ad? Nor can cigarette ads be banned on the grounds that they manipulate consumers. The tobacco industry's advertising ploys are no different from any other...

Words: 478 - Pages: 2

Premium Essay

Camel

...BRAND ASSET VALUATOR –Measuring Brand value D. Sasikala M.B.A., M.Com, M.Phil, NET, Ph.D. Assistant Professor, Department of Business Administration, Auxilium College for Women, Vellore- 6. Co-Author Dr. M .Anbalagan, M.Com., M.B.A.,M.Phil., Ph.D., Associate Professor & Head Post Graduate and Research, Department of Commerce, Voorhees College, Vellore - 632001. 9443489937. Brand Asset ValuatorYoung & Rubicam’s BrandAsset Valuator(BAV®) model Tool Kit Abstract “A product is something made in a factory; a brand is something that is bought by a customer. A product can be copied by a competitor; a brand is unique. A product can be quickly outdated; a successful brand is timeless.” Stephen King (WPP Group, London) The main objective of this study is to measure the brand equity of a product, with the help of a Brand Asset Valuator. Successful Brand-Building today is the fact that: "A World of Brands" even more than it is a competition within categories. Consumers find it not only possible, but desirable, to select among all meaningful options. Brands without meaning" will behave like commodities and be limited to commodity-like pricing, where price is determined not by the owner of the brand, but by every other producer in the category. A Company’s overall mission is to increase the value of shareholder’s investment. It does this through sales growth, cost controls and wise investment...

Words: 1856 - Pages: 8

Premium Essay

Camel

...Net Interest Margin Interest Income | 8,749,068,484 | Interest Expenses | 6,670,951,220 | Total Earnings Assets | 91,012,899,089 | NIM | 2.28% | Dollar Interest-Sensitive Gap Dollar Interest-Sensitive Gap = Interest-Sensitive Assets – Interest Sensitive Liabilities Interest –Sensitive Assets Investments | 69,467,328,284 | Balance with other Banks and Financial Institutions | 5,699,804,595 | Investments in Shares & Securities | 4,044,588,542 | Total interest sensitive assets 79,211,721,421 Interest –Sensitive Liabilities Deposits and Other Accounts | 78,145,045,008 | Placement from Banks & other Financial Institutions | 3,231,114,000 | Total Interest sensitive liabilities 81,376,159,008 Dollar Interest-Sensitive Gap -2,164,437,587 Relative Interest-Sensitive Gap Relative Interest-Sensitive Gap = Dollar IS gap | -2,164,437,587 | Bank size | 91,012,899,08 | Relative IS gap | -2.38% | Interest Sensitivity RatioInterest Sensitivity Ratio = Total interest sensitive assets 79,211,721,421 Total Interest sensitive liabilities 81,376,159,008 Interest Sensitive ratio...

Words: 376 - Pages: 2

Premium Essay

Camel Model

...THE CAMEL RATING SYSTEM IN BANKING SUPERVISION A CASE STUDY Uyen Dang Arcada University of Applied Sciences International Business 2011 DEGREE THESIS Arcada Degree Programme: Identification number: Author: Title: Supervisor (Arcada): Commissioned by: Abstract: International Business 10312 Uyen Dang The CAMEL rating system in banking supervision. A case study Andreas Stenius Banking supervision has been increasingly concerned due to significant loan losses and bank failures from the 1980s till now. In the light of the banking crisis in recent years worldwide, CAMEL is a useful tool to examine the safety and soundness of banks, and help mitigate the potential risks which may lead to bank failures. The research has been conducted as a case study of American International Assurance Vietnam (AIA). It aims to determine whether the CAMEL framework plays a crucial role in banking supervision. Furthermore, the purpose is to identify the benefits as well as drawbacks which the CAMEL system brings to AIA. The research problem was explored by quantitatively analyzing a bank’s overall performance. The paper firstly starts to collect theory relevant to the empirical research, and then draws conclusions from the findings by relating them back to the literature stated in the early stage. Although this study is based on collected data and numerical figures, it is a qualitative study. The findings revealed that CAMEL rating system is a useful supervisory tool in the U.S. CAMEL analysis...

Words: 12113 - Pages: 49

Premium Essay

Camel Saying

...Sarah Montalvo Latin American Liberation Theology 10/8/13 Initially when I read both parables The Camel-saying and The Last Will Be First I interpreted the text (out of context ) thinking to myself that the Bible was speaking of social reversals once in heaven. The verse goes "It is easier for a camel to go through the eye of a needle than for a rich man to enter the kingdom of God" (Mk. 10-25). Before analyzing the euphemism behind the "eye of a needle", I misinterpreted the symbolism and understood the verse as if it was intentionally saying the rich are not allowed into the kingdom of heaven. Important facts about the verse that are not mentioned straight in the Bible are that the "eye of the needle" is a gate way in Jerusalem where travelers would have to walk through. In order for people to go through the "eye of the needle" with all their baggage, they would have to get rid of or take off their baggage to be able to walk through. Even now that the verse makes more sense, it is confusing to some why God would ask us to get rid of our wealth/belongings. The verse as a whole was originally not intended directly to the rich (as I later found out), but rather everyone who is too concerned with power. That could be anything from their ego, their wealth, or anything holding them back from living a life for Christ and not for this world. So the parable is showing that in order to be set apart from this world it is necessary for Christians (people who want to follow...

Words: 562 - Pages: 3